Search
Close this search box.

شبكة السراج في الطريق الى الله؛ موقع ثقافي، إعلامي وتبليغي، يهدف لنشر معارف الإسلام المحمّدي وترويج الثّقافة الدّينيّة، يضمّ بساتين من المحتوى الهادف في مختلف المجالات، مضافا إلى محاضرات  ومؤلّفات سماحة الشّيخ حبيب الكاظمي.

حكمة اليوم

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما أراد الله عز وجل أن يخلق الأرض أمر الرياح فضربن وجه الماء، حتى صار موجا ثم أزبد فصار زبدا واحدا فجمعه في موضع البيت ثم جعله جبلا من زبد ثم دحا الأرض من تحته وهو قول الله عز و جل: إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا

هل تريد ثوابًا اليوم؟

عن الإمام الرضا (عليه السلام) قال: ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة، دحيت الأرض من تحت الكعبة، فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهرا

سؤال فقهي

كيف يمكن إثبات العدالة في مرجع التقليد؟

سؤال ديني

من كان كفيل النبي صلى الله عليه وآله في صغره وقد توفي أبوه عبد الله؟

الشيخ حبيب الكاظمي

التّلاوة اليوميّة

تزود بتلاوة يومية لصفحة من كتاب الله المجيد في أقل من دقيقتين، كما بإمكانك الحصول على تفسير معاني الكلمات الصعبة لسهولة الفهم والاستفادة، وسماع ومضة تفسيرية للصفحة بصوت سماحة الشيخ حبيب الكاظمي، وإهداء ثواب ذلك إلى صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) بنية تعجيل فرجه.

الشيخ حبيب الكاظمي:

إن طبيعة بني آدم قائمة على الخوف من المستقبل، والإنسان له كم كبير من الأحزان على ما فاته في الماضي.. فإذا اجتمعت على الإنسان هموم الماضي، وقلق المستقبل، وكآبة الحاضر، هل تبقى له صحة نفسية؟!.. وهل يبقى له تركيز في هذه الحياة؟!..
من كل بستان زهرة

من كل بستان زهرة

مجموعة مختارة من الملاحظات والرسائل والمطالب والمشاركات، جمعت كلها في مكان واحد.
مسائل وردود

مسائل وردود

مجموعة مختارة من الأسئلة المطروحة على الشيخ حبيب الكاظمي، مع إجابات سماحته.
يمكنكم متابعتنا على الفيسبوك الانستغرام اليوتيوب تويتر التليجرام

القرآن الكريم

نهج البلاغة

الصحيفة السجادية

مفاتيح الجنان

كنز الفتاوىٰ

بإمكانك الحصول هنا على نسخة فريدة لأكبر مجموعة فتاوى فقهية لثلاثة من المراجع العظام التي قمنا على فحصها ومطابقتها مع المصادر، كما بإمكانك التمتع بفهرس سلس ونافع للجميع يمكنك من الوصول إلى الفتوى التي تبحث عنها بسهولة.

إليك هذه الباقة من الفتاوى الفقهية للمرجع الديني آية الله العظمى سماحة السيد السيستاني التي جمعنا فيها أهم الأحكام الابتلائية، وعملنا على مطابقتها مع مصادرها.

تذكر!

أعمال يوم دحو الأرض:
يوم دحو الأرض: وهو أحد الأيام الأربعة التي خصّت بالصيام بين أيام السنة. وروى: أنّ صيامه يعدل صيام سبعين سنة، وهو كفارة لذنوب سبعين سنة، على رواية اُخرى، ومن صام هذا اليوم وقام ليلته فله عبادة مائة سنة ويستغفر لمن صامه كلّ شيء بين السماء والأرض وهو يوم انتشرت فيه رحمة الله تعالى، وللعبادة والاجتماع لذكر الله تعالى فيه أجر جزيل.
وقد ورد لهذا اليوم ـ سوى الصيام والعبادة وذكر الله تعالى والغسلُ عملان:
الأول: صلاة مرويّة في كتب الشيعة القميّين، وهي ركعتان تُصلّى عند الضحى بـالحمد مرّة والشمس خمس مرّات ويقول بعد التسليم لا حَولَ وَلا قوَّةَ إلاّ بِالله العَليِّ العَظيمِ.
ثمّ يدعو ويقول: يا مُقيلَ العَثَراتِ أقِلني عَثرَتي يا مُجيبَ الدَّعَواتِ أجِب دَعوَتي يا سامِعَ الأصواتِ اسمَع صَوتي وَارحَمني وَتَجاوَز عَن سَيِّئاتي وَما عِندي يا ذا الجَلالِ وَالإكرام.
الثاني: هذا الدعاء الذي قال الشيخ في (المصباح): إنه يستحب الدعاء به: اللهُمَّ داحيَ الكَعبَةِ وَفالِقَ الحَبَّةِ وَصارِفَ اللَّزبَةِ وَكاشِفَ كُلِّ كُربَةٍ، أسألُكَ في هذا اليَومِ مِن أيامِكَ الَّتي أعظَمتَ حَقَّها وَأقدَمتَ سَبقَها وَجَعَلتَها عِندَ المُؤمِنينَ وَديعَةً وَإلَيكَ ذَريعَةً وَبِرَحمَتِكَ الوَسيعَةِ أن تُصَلّيَ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ المُنتَجَبِ في الميثاقِ القَريبِ يَومَ التَّلاقِ فاتِقِ كُلِّ رَتقٍ وَداعٍ إلى كُلِّ حَقٍّ وَعَلى أهلِ بَيتِهِ الأطهارِ الهُداةِ المَنارِ دَعائِمِ الجَبَّارِ وَوُلاةِ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَأعطِنا في يَومِنا هذا مِن عَطائِكَ المَخزونِ غَيرَ مَقطوعٍ وَلا مَمنوعٍ، تَجمَعُ لَنا بِهِ التَّوبَةَ وَحُسنَ الأوبَةِ، يا خَيرَ مَدعوٍّ وَأكرَمَ مَرجوٍّ يا كَفَيُّ يا وَفيُّ، يا مَن لُطفُهُ خَفيٌّ اُلطُف لي بِلُطفِكَ وَأسعِدني بِعَفوِكَ وَأيِّدني بِنَصرِكَ وَلا تُنسِني كَريمَ ذِكرِكَ بِوُلاةِ أمرِكَ وَحَفَظَةِ سِرِّكَ، وَاحفَظني مِن شَوائِبِ الدَّهرِ إلى يَومِ الحَشرِ وَالنَّشرِ وَأشهِدني أولياءَكَ عِندَ خُروجِ نَفسي وَحُلولِ رَمسي وَانقِطاعِ عَمَلي وَانقَضاءِ أجَلي اللهُمَّ وَاذكُرني عَلى طولِ البِلى إذا حَلَلتُ بَينَ أطباقِ الثَّرى وَنَسيَني النَّاسونَ مِنَ الوَرى وَأحلِلني دارَ المُقامَةِ وَبَوِّئني مَنزِلَ الكَرامَةِ وَاجعَلني مِن مُرافِقي أوليائِكَ وَأهلِ اجتِبائِكَ واصطِفائِكَ، وَبارِك لي في لِقائِكَ وَارزُقني حُسنَ العَمَلِ قَبلَ حُلوِلِ الأجَلِ بَريئاً مِنَ الزَلَلِ وَسوءِ الخَطَلِ، اللهُمَّ وَأورِدني حَوضَ نَبيِّكَ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) وَاسقِني مِنهُ مَشرَباً رَويا سائِغاً هَنيئاً لا أظمأُ بَعدَهُ وَلا اُحَلَّا وِردَهُ وَلا عَنهُ أُذادُ، وَاجعَلهُ لي خَيرَ زادٍ وَأوفى ميعادٍ يَومَ يَقومُ الأشهادُ.
اللهُمَّ وَالعَن جَبابِرَةَ الأوَّلينَ وَالآخرينَ وَبِحُقوقِ أوليائِكَ المُستَأثِرينَ، اللهُمَّ وَاقصِم دَعائِمَهُم وَأهْلِكَ أشياعَهُم وَعامِلَهُم وَعَجِّلْ مَهالِكَهُم وَاسلُبهُم مَمالِكَهُم وَضَيِّق عَلَيهِم مَسالِكَهُم وَالعَن مُساهِمَهُم وَمُشارِكَهُم، اللهُمَّ وَعَجِّل فَرَجَ أوليائِكَ وَاردُد عَلَيهِم مَظالِمَهُم وأظهِر بِالحَقِّ قائِمَهُم وَاجعَلهُ لِدينِكَ مُنتَصِراً وَبِأمرِكَ في أعدائِكَ مُؤتَمِراً، اللهُمَّ احفُفهُ بِملائِكَةِ النَّصرِ وَبِما ألقَيتَ إلَيهِ مِنَ الأمرِ في لَيلَةِ القَدرِ مُنتَقِماً لَكَ حَتَّى تَرضى وَيَعودَ دينُكَ بِهِ وَعَلى يَدَيهِ جَديداً غَضّاً وَيَمحَضَ الحَقَّ مَحضاً وَيَرفُضَ الباطِلَ رَفضاً، اللهُمَّ صَلِّ عَلَيهِ وَعَلى جَميعِ آبائِهِ وَاجعَلنا مِن صَحبِهِ وَاُسرَتِهِ وَابعَثنا في كَرَّتِهِ حَتَّى نَكونَ في زَمانِهِ مِن أعوانِهِ، اللهُمَّ أدرِك بِنا قيامَهُ وَأشهِدنا أيامَهُ وَصَلِّ عَلَيهِ وَاردُد إلَينا سَلامَهُ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اعلم أنّ السيد الداماد (رحمه الله) قال في رسالته المسمّاة (الأربعة أيام في خلال أعمال يوم دحو الأرض): إنّ زيارة الرضا (عليه السلام) في هذا اليوم هي آكَد آدابه المسنونة كذلك، ويتأكد استحباب زيارته (عليه السلام) في اليوم الأوّل من شهر رجب الفرد وقد حثّ عليها حثاً بالغاً.